Rira

bien

Jean-Pierre Claris
de Florian (1755-1794)

qui  rira

le  dernier

بعد ١١ سنة
من الافتراء
والتضليل
الحقيقة الكاملة
نعرض لكم

قرر السيدان أندريه وسمير موريس مهاوج العودة الى بلدتهم الأمّ بيت مري في سنة ٢٠٠٩ لبناء مبنى سكني لهم ولأولادهم. استحوذا على رخصة قانونية من اتحاد بلديات المتن تنص على حقهم الشرعي ببناء مبنى مؤلف من ٤ طوابق وroof في أرضهم عقار رقم ٤٩٦ بيت مري. تمّ إنجاز الجزء السفلي من المبنى وتوقفت الأعمال في سنة ٢٠١٢ نظرًا للظروف المادية حينها.


في هذه الأثناء جاء شخص مدعو طانيوس كرم من وادي الليمون- الجنوب الى بيت مري وقرّر شراء العقار ٤٩٣ المجاور للسيدان مهاوج وظنّ كما أنّه اقتنع ان عقار آل مهاوج قد اكتمل وسيبقى على شكله الحاليّ.


عندما قرر السيدان مهاوج استكمال الأعمال في عقارهم تفاجآ بشكوى تقدمت ضدهم من المدعو جورج الترك من أبناء بيت مري والذي يسكن في الطابق العلوي للمبنى المقابل لآل مهاوج. في هذه الأثناء كان مبنى طانيوس كرم لم يكن قد اكتمل فاستعمل جورج الترك كأداة لتوقيف الأعمال في عقار مهاوج خوفًا ان يتم انجاز المبنى وحجب الرؤية view عن مبناه. لم يقم طانيوس حينها بالادعاء باسمه الشخصي لأنه خاف ان يقوم آل مهاوج بتقديم شكوى بدورهم على مبناه المخالف والمتعدي من عدة اتجاهات على عقار مهاوج وكذلك على الأملاك العامة. فتلطأ واستخدم اسم الترك الذي باع قيمه وباع أهل بلدته لتنفيذ أجندة ابن وادي الليمون.


بعد ان انتهى طانيوس من انجاز مبناه وأخذ الاسكان باشر هو بالادعاء و الافتراء واختفى الترك عن الساحة. ومن ذلك الوقت وحتى اليوم والصراع قائم من محكمة الى أخرى ومن معركة الى أخرى ومحاولات طانيوس تبوء بالفشل مرارًا. ربح آل مهاوج محكمة العجلة وكذلك البداية والاستئناف وعاودوا العمل مرات عديدة في المبنى لكن طانيوس مازال مصرًا عنيدًا متربصًا أنه على حق ويريد أن يهبّط المبنى طابق لأن جزءًا منه يحجب الرؤية عن غرفة ابنته. فالتجئ أخيرًا الى شورى الدولة مدعيًا على بلدية بيت مري واتحاد بلديات المتن لنسف الرخصة من أساسها وكما هي العادة قد خسر طانيوس المسكين مجددًا وتبخرت أمواله سُدًا.. أموال طائلة بذخها على المحاكم والمحامين اللذين وعدوه بأحلام وآمال كاذبة وهو المسكين كان يتوهم لكن الآن حان وقت الصحوة ففي النهاية من ظن ان الباطل سينتصر على الحق فقد أساء الظن بالله.


للتذكير والتنويه خلال هذه السنوات ال١١ قامت أطراف عديدة بتجربة الصلحة بين الطرفين لفضّ الخلاف لكنها باءت بالفشل لأن طانيوس انسان عنيد ولئيم يستعمل نفوذه(يملك محطة وقود ومتورات في منطقة عين سعادة) وأمواله في بيت مري لجذب الأشخاص. (سنعرض الأسماء في مرحلة لاحقة)


في النهاية الحق قد بان وان من يضحك كثيرا هو من يضحك أخيرًا. ومن اليوم نحذر طانيوس ليكون على أهب الاستعداد للمعارك لما سيأتيه من قضايا وشكاوى على مبناه ومحطته المخالفان للقوانين بدأً بالحيط المتعدي الذي بناه على رصيف بيت مري وضمّه الى عقاره ويمنع المارة من المرور والذي صدر فيه قرار من محافظة جبل لبنان لإذالته إنما البلدية تقوم بغض النظر وحماية طانيوس والتعدي.

أخيرًا نقول لابن وادي الليمون



”من كان بيته من زجاج، لا يقذف الناس بالحجارة“

المحاكم

والنتائج